Nutrition
Nutrition - banner

التغذية
Nutrition
يعاني ما يقرب من ثلاثة مليارات شخص على مستوى العالم من سوء جودة النظم الغذائية ويعاني أكثر من ملياري شخص من نقص المغذيات الدقيقة. كما يعاني ما يقرب من 25 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية المزمن.
ويتسبب سوء التغذية في مشاكل صحية وخسائر في الإنتاجية الاقتصادية، بما في ذلك خسائر للناتج المحلي الإجمالي. وعلى مدار حياتهم، يحقق الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية مكاسب تقل بنسبة 10 في المائة مقارنة بالأفراد الذين يحصلون على تغذية جيدة.
وبدون الحصول على أغذية كافية وبأسعار معقولة ومغذية، ستظل الأجيال حبيسة الفقر، وغير قادرة على الاستفادة من فرص التعليم والعمل لتحقيق إمكاناتها.
إن الاستثمار في التغذية من خلال الزراعة لا يقتصر على كونه مسؤولية اجتماعية فحسب، بل هو سياسة إنمائية سليمة ويحقق اقتصاديات جيدة. وسيمتد أثره إلى أجيال متعددة، مما يتيح للأطفال الوصول إلى كامل إمكاناتهم البدنية والفكرية، حتى يتمكنوا من النمو ليصبحوا بالغين أصحاء وينتشلوا أنفسهم من الفقر.
في صدارة الزراعة المراعية للتغذية
إن تحسين الأمن الغذائي من خلال نظم أفضل لإنتاج الأغذية يمثل جوهر عمل الصندوق. فنحن نصمم مشروعاتنا من خلال منظور مراعٍ للتغذية والاعتبارات الجنسانية، لمساعدة سكان الريف على تحسين نظمهم الغذائية عن طريق زراعة واستهلاك أغذية متنوعة ومغذية ومأمونة ومقبولة السعر.
ولمكافحة سوء التغذية، فإننا نجمع معرفتنا التقنية الراسخة والاستثمارات في مجال الزراعة المراعية للتغذية والاعتبارات الجنسانية، من خلال اتباع نُهُج فريدة قائمة على الأغذية. ونقوم بتمويل التثقيف التغذوي ودعم الإجراءات التي تعيد تشكيل النظم الغذائية وتحسن الأمن الغذائي.
كما نولي اهتماما خاصا بدور النساء والمراهقات اللواتي يشكلن نسبة كبيرة من القوة العاملة في الزراعة والنظم الغذائية في البلدان النامية. كما يقمن بتأمين النظم الغذائية المغذية في أسرهم.
ويمكن أن يؤدي تمكين النساء من خلال تحسين معارفهن التغذوية، وكذلك تعزيز تغذية الأمهات وتغذية الفتيات المراهقات والاهتمام بالمدخول الغذائي وسلوكيات النظافة الصحية، إلى الحد من نقص التغذية لأجيال بأكملها.
وتساعد المشروعات الزراعية المراعية للاعتبارات الجنسانية على ضمان سيطرة المرأة على الموارد بشكل أفضل، وعلى أن يدرك كل من رجال ونساء الريف على حد سواء الدور الهام الذي يمكن أن تؤديه في دعم التغذية الجيدة.
ويؤدي تغير المناخ إلى تفاقم عبء سوء التغذية الهائل بالفعل ويقوض الجهود المبذولة حاليا للحد من الجوع وتعزيز التغذية.
ونتيجة لذلك، زاد الصندوق من التزامه بتوفير الموارد للقضايا المتعلقة بالتغذية، وعمم التدابير المتعلقة بالتغذية والاعتبارات الجنسانية وتغير المناخ في جميع برامجه ومشروعاته.
ونحن نشجع الحوار بين الشركاء المعنيين، بما في ذلك وزارتا الزراعة والصحة، وكذلك بين الجهات الحكومية الأخرى والمجتمع المدني. ويعزز ذلك الفهم، والتعاون بين الوسطاء، ويشجع مسارات جديده للزراعة المراعية للاعتبارات الغذائية والجنسانية.
ويستفيد الصندوق أيضا من المستودعات الأخرى للمعرفة ويتعاون مع المؤسسات ذات المهارات البحثية المتخصصة مثل مراكز البحوث الزراعية الوطنية والمعاهد الدولية.
تقاسم المعرفة والتعاون على مستوى العالم
تركز الحكومات وشركاء التنمية في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد على الاستثمارات الزراعية التي تعزز التغذية.
والتزم أكثر من 50 بلدا الآن بحركة تعزيز التغذية، وهو ما يعد دليلا واضحا على أن التغذية تأتي في صدارة جدول الأعمال العالمي.
ويؤدي الصندوق دورا نشطا في لجنة الأمم المتحدة الدائمة المعنية بالتغذية، وهي منصة مكرسة لإجراء حوار مفتوح وموضوعي وبناء حول استراتيجيات ومبادرات التغذية العالمية ويترأس اللجنة حاليا نائب رئيس الصندوق السيد ميشيل مورداسيني.
ويشكل الأمن الغذائي والتغذوي مؤشرا ومحركا للنمو الاقتصادي الشامل للجميع وللتنمية المستدامة. وهو أيضا استثمارا في المستقبل.
ولهذا السبب، يتطلب نطاق التصدي لسوء التغذية العالمي نهجا قويا وتعاونيا، مدفوعا بالواقع المحلي لأصحاب الحيازات الصغيرة والنظم الغذائية الريفية.
تسليط الضوء
تسليط الضوء
EIB and IFAD deepen collaboration to strengthen food security, climate adaption and expedite project implementation
The European Investment Bank (EIB) and IFAD have today penned two agreements to further strengthen their cooperation in low- and middle-income countries worldwide, with a particular focus on Africa.
الخبراء
ناشر الأصول
